ساو باولو – بحث كل من وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني عثمان مامادو كان ورئيس البنك المركزي الموريتاني محمد الامين ولد الذهبي, تعاون البلد الشمال افريقي مع صندوق النقد الدولي, وذلك في اجتماع عقد يوم الخميس 24 نيسان أبريل في العاصمة الأمريكية واشنطن مع نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي كنجي أوكامورا.
كما اجتمع فنيون من صندوق النقد مع مسؤولين سودانيين في العاصمة الأمريكية واشنطن. حيث ينظم صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع اجتماعات الربيع, وهو حدث ينظمه الصندوق سنوياً.
الجدير بالذكر أن لدى موريتانيا اتفاقيات سارية مع صندوق النقد, والتي تلتزم من خلالها تنفيذ اصلاحات اقتصادية مقابل الدعم المالي. ووفقاً لوكالة الإعلام الموريتانية, فقد أكد الوزراء وممثل صندوق النقد الدولي على أهمية الاصلاحات وضرورة تكثيف الدعم الفني والمالي الذي يقدمه صندوق النقد لموريتانيا. إحدى أهداف الإصلاحات هي توسيع البيئة الاقتصادية للبلاد للاستثمارات وكذلك زيادة الشفافية المالية.
من ناحيته, عرض وزير المالية والتنمية الاقتصادي السوداني جبريل ابراهيم على المدير التنفيذي للمجموعة الافريقية الثالثة التابعة لصندوق النقد الدولي Regis N’sonde التقدم في اقتصاد البلاد. ووفقاً لوكالة الأنباء السودانية فإن جبريل قد أشار إلى أنه على الرغم من الحرب الأهلية التي ضربت السودان يوجد تعافي تدريجي في الاقتصاد مع زيادة في النشاطات التجارية واستقرار في سعر الصرف والانتاج الزراعي الذي وفقاً للوزير يعتبر أكبر من ذلك الذي شوهد وقت السلم.
كما صرح جبريل لوكالة الأنباء السودانية بأنه أعرب عن رغبة السودان الاستفادة من الخبرة الفنية للصندوق لتحسين المؤسسات المالية في البلاد ومن ضمنها وزارة المالية وغرفة الضرائب والمكتب المركزي للإحصاء والبنك المركزي السوداني. من جانبه أشار N’sonde بأن الصندوق سيتعاون مع السودان وأنه سيزرو السودان قريباً جداً.